الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
- نسبه (صلى الله عليه وسلم ) :
فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، ويدعى شيبه الحمد ، ابن هشام بن عبد مناف واسمه المغيرة ، ابن قصىّ ويسمى زيداً ، ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضير بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان . فهذا القدر المفق عليه من نسبه الشريف (صلى الله عليه وسلم ) ، أما ما فوق ذلك فمختلف فيه ، غير أن مما لا خلاف فيه أن عدنان من ولد اسماعيل نبى الله ابن ايراهيم خليل الله عليهما الصلاة والسلام ، وأن الله عز وجل قد اختاره من أزكى القبائل وأفضل البطون وأطهر الأصلاب ، فما تسلل شئ من أدران الجاهلية الى شئ من نسبه .
وأُمُّه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. ووالد آمنة سيد بني زهرة نسباً وشرفاً، ويجتمع نسب أبيه وأمه في كلاب بن مرة.
روى مسلم بسنده عن رسول الله (صلى الله عليه سلم ) أنه قال : " ان الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى هاشماً من قريش واصطفانى من بنى هاشم .
وما بعث الله نبياً إلاَّ في أشرف نسب، فهو من أكرم القوم حسباً، وقبيلته قريش من أعز القبائل العربية وأشدها.
ــــــــــــــــــــــــ
2- ولادته (صلى الله عليه وسلم ) :
كان عبد الله والد الرسول عليه الصلاة والسلام هو أصغر أبناء عبد المطلب وأحبهم إلى قلبه، فلما أصبح شاباً فتياً ذهب به والده عبد المطلب يريد تزويجه حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة سيد قومه فزوَّجه ابنته آمنة بنت وهب، وهي يومئذٍ أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً.
وبعد زواج عبد الله بن عبد المطلب من آمنة بقليل، خرج من مكة قاصداً الشام في تجارة وترك زوجته وهي حامل بالرسول عليه الصلاة والسلام، وعند عودته من الشام نزل بالمدينة عند أخواله بني النجار فأقام عندهم شهراً وهو مريض وتوفي ودُفِنَ في يثرب وله من العمر حوالي خمس وعشرون عاماً، ولم يترك عبد الله لزوجته سوى جاريته أُم أيمن بركة الحبشية، وخمسة جمال، وبعضاً من الغنم.
وُلِدَ النبي صلى الله عليه وسلَّم في يوم الإثنين الثاني من شهر ربيع الأول الموافق عام خمسمائة وإحدى وسبعين من الميلاد تقريباً، وهو عام الفيل الذي نصر الله فيه أهل مكة على أبرهة وجيشه وحفظ الله مكة وبيتها الحرام، وكان مولده عليه الصلاة والسلام بمكة المكرمة.
ــــــــــــــــــــــــــ
3- رضاعته (صلى الله عليه وسلم ) :
ولد محمد (صلى الله عليه وسلم ) يتيماً ، فقد مات أبوه عبد الله وأمه حامل به لشهرين فحسب فعٌنى به جده عبد المطلب واسترضع له - على عادة العرب اذ ذاك - امرأة من بنى سعد بن بكر يقال لها حليمة بنت أبى ذؤيب " حليمة السعدية " .
وقد أجمع رواة السيرة أن بادية بنى سعد كانت تعانى اذ ذاك سنة مجدبة قد جفَّ فيها الضرع ويبس الزرع ، فما هو الا أن صار محمد (صلى الله عليه وسلم ) فى منزل حليمة واستكان الى حجرها وثديها حتى عادت منازل حليمة حول خبائها ممرعة مخضّرة فكانت أغنامها تروح منها عائدة الى الدار شباعاً ممتلئة الضرع .
ـــــــــــــــــــــ
4- حادثة شق الصدر :
وقد حصلت أثناء وجوده (صلى الله عليه وسلم ) فى بادية بنى سعد ، ثم أعيد بعدها الى أمه وقد تّم له من العمر خمس سنوات .
وقد رويت هذه الحادثة بطرق صحيحة وعن كثر من الصحابة منهم أنس بن مالك فيما يرويه مسلم فى صحيحه : " أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرجه ، فاستخرج منه علقة فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم ، ثم أعاده الى مكانه . وجاء الغلمان يسعون الى أمه - مرضعته -ينادون : ان محمداً قد قتل ، فاستقبلوه وهو ممتقع اللون " .
ولما أصبح له من العمر ست سنوات ماتت أمه آمنة ، وما أن تحول الرسول الى كفالة جدعه عبد المطلب حتى وافته هو الأخر منيته فمات وقد تَّ للنبى (صلى الله عليه وسلم ) ثمانى سنوات ، فكفله عمه أبو طالب .
فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، ويدعى شيبه الحمد ، ابن هشام بن عبد مناف واسمه المغيرة ، ابن قصىّ ويسمى زيداً ، ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضير بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان . فهذا القدر المفق عليه من نسبه الشريف (صلى الله عليه وسلم ) ، أما ما فوق ذلك فمختلف فيه ، غير أن مما لا خلاف فيه أن عدنان من ولد اسماعيل نبى الله ابن ايراهيم خليل الله عليهما الصلاة والسلام ، وأن الله عز وجل قد اختاره من أزكى القبائل وأفضل البطون وأطهر الأصلاب ، فما تسلل شئ من أدران الجاهلية الى شئ من نسبه .
وأُمُّه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. ووالد آمنة سيد بني زهرة نسباً وشرفاً، ويجتمع نسب أبيه وأمه في كلاب بن مرة.
روى مسلم بسنده عن رسول الله (صلى الله عليه سلم ) أنه قال : " ان الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى هاشماً من قريش واصطفانى من بنى هاشم .
وما بعث الله نبياً إلاَّ في أشرف نسب، فهو من أكرم القوم حسباً، وقبيلته قريش من أعز القبائل العربية وأشدها.
ــــــــــــــــــــــــ
2- ولادته (صلى الله عليه وسلم ) :
كان عبد الله والد الرسول عليه الصلاة والسلام هو أصغر أبناء عبد المطلب وأحبهم إلى قلبه، فلما أصبح شاباً فتياً ذهب به والده عبد المطلب يريد تزويجه حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة سيد قومه فزوَّجه ابنته آمنة بنت وهب، وهي يومئذٍ أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً.
وبعد زواج عبد الله بن عبد المطلب من آمنة بقليل، خرج من مكة قاصداً الشام في تجارة وترك زوجته وهي حامل بالرسول عليه الصلاة والسلام، وعند عودته من الشام نزل بالمدينة عند أخواله بني النجار فأقام عندهم شهراً وهو مريض وتوفي ودُفِنَ في يثرب وله من العمر حوالي خمس وعشرون عاماً، ولم يترك عبد الله لزوجته سوى جاريته أُم أيمن بركة الحبشية، وخمسة جمال، وبعضاً من الغنم.
وُلِدَ النبي صلى الله عليه وسلَّم في يوم الإثنين الثاني من شهر ربيع الأول الموافق عام خمسمائة وإحدى وسبعين من الميلاد تقريباً، وهو عام الفيل الذي نصر الله فيه أهل مكة على أبرهة وجيشه وحفظ الله مكة وبيتها الحرام، وكان مولده عليه الصلاة والسلام بمكة المكرمة.
ــــــــــــــــــــــــــ
3- رضاعته (صلى الله عليه وسلم ) :
ولد محمد (صلى الله عليه وسلم ) يتيماً ، فقد مات أبوه عبد الله وأمه حامل به لشهرين فحسب فعٌنى به جده عبد المطلب واسترضع له - على عادة العرب اذ ذاك - امرأة من بنى سعد بن بكر يقال لها حليمة بنت أبى ذؤيب " حليمة السعدية " .
وقد أجمع رواة السيرة أن بادية بنى سعد كانت تعانى اذ ذاك سنة مجدبة قد جفَّ فيها الضرع ويبس الزرع ، فما هو الا أن صار محمد (صلى الله عليه وسلم ) فى منزل حليمة واستكان الى حجرها وثديها حتى عادت منازل حليمة حول خبائها ممرعة مخضّرة فكانت أغنامها تروح منها عائدة الى الدار شباعاً ممتلئة الضرع .
ـــــــــــــــــــــ
4- حادثة شق الصدر :
وقد حصلت أثناء وجوده (صلى الله عليه وسلم ) فى بادية بنى سعد ، ثم أعيد بعدها الى أمه وقد تّم له من العمر خمس سنوات .
وقد رويت هذه الحادثة بطرق صحيحة وعن كثر من الصحابة منهم أنس بن مالك فيما يرويه مسلم فى صحيحه : " أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرجه ، فاستخرج منه علقة فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم ، ثم أعاده الى مكانه . وجاء الغلمان يسعون الى أمه - مرضعته -ينادون : ان محمداً قد قتل ، فاستقبلوه وهو ممتقع اللون " .
ولما أصبح له من العمر ست سنوات ماتت أمه آمنة ، وما أن تحول الرسول الى كفالة جدعه عبد المطلب حتى وافته هو الأخر منيته فمات وقد تَّ للنبى (صلى الله عليه وسلم ) ثمانى سنوات ، فكفله عمه أبو طالب .
