فخــــفـــاخينـــــــــا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متنوع جامد اغاني افلام دعاء عباده فرفشه ازياء دردشه تعارف موضه اكسسوار افلام اخبار العالم اخبار رياضه قسم خاص للثانويه العامه فخفاخينا


    الدوري في جيب الأهلي

    avatar
    Jimmy


    المساهمات : 53
    تاريخ التسجيل : 16/03/2009

    الدوري في جيب الأهلي Empty الدوري في جيب الأهلي

    مُساهمة  Jimmy الأحد مارس 22, 2009 6:47 am

    الدوري في جيب الأهلي..والزمالك أفضل فريق "مجدد"
    الإسماعيلي قادم للوصيف.. والتغيير مؤكد في القاع
    جمال هليل
    يسألون عن الدوري.. رغم ان الإجابة معروفة!! ما الجديد الذي يمكن ان يحدث رغم العدد الكبير المتبقي من المباريات لكل فريق؟!
    فالأهلي الذي ليس في حالته حتي الآن يتصدر بمنتهي السهولة وبهدوء ولا يجد من ينافسه.. رصيده 48 نقطة وله مباراة مؤجلة وأقرب المقربين إليه بتروجيت بفارق خمس نقاط ثم إنبي بفارق ست نقاط.
    أما الإسماعيلي فيتميز بأن له مباراتين مؤجلتين لكن الفارق سبع نقاط عن الأهلي.. أي انه قد يلعب علي المركز الثاني لكنه بالحسابات لن يطول المقدمة إلا إذا خرج قطار الأهلي عن الخط وضل الطريق نهائيا.. أي ان المقدمة باتت للأهلي.. واللقب مستقر علي الأقل حتي هذه اللحظة والدرع يرفض الرحيل ويصر علي البقاء في الجزيرة.. وبالمناسبة لا أعرف لماذا لا ينتقل الدرع إلي أهلي مدينة نصر "الفرع الثاني"؟! حتي لو للزيارة لمدة نصف العام؟!
    وعلي ما يبدو.. ان أهل المؤخرة تعلموا من الأهلي لانهم سكنوا القاع واقتنعوا واكتفوا والحسابات كل الحسابات ليست في صالح الفرق الثلاثة الترسانة الأخير برصيد 19 نقطة والأوليمبي قبل الأخير برصيد عشرين نقطة والمصرية للاتصالات 21 نقطة.. والخط البياني لتلك الفرق من خلال النتائج ونسبة الفوز والخسارة يؤكد انها الأقرب للهبوط لكن هذا ليس من باب الاحباط أو تثبيط الهمم لان كل شيء وارد في كرة القدم فالصحوة قد تأتي فجأة لكنها نادرا ما تحدث.
    الترسانة مثلا الأخير لكي يبقي يحتاج للفوز في خمس مباريات أو ست شريطة ان يتعرقل الأوليمبي والاتصالات وغزل المحلة أو بترول أسيوط.
    نفس الحال بالنسبة للأوليمبي الذي يبدو انه استسلم نهائيا بعد تقدمه علي الزمالك ثم هزيمته في دقيقة واحدة.. وهي الضربة "القاصمة" التي أفقدت الفريق الاتزان والثقة حتي نهاية الدوري.. فلو تحقق هذا الفوز لرفع الفريق في كل شيء.
    صحيح ان الترسانة والأوليمبي والاتصالات تحتل المراكز الأخيرة لكنها ليست بعيدة في المسافة عن غزل المحلة والبترول فالفارق يكاد يكون مباراة واحدة لكن الأقرب للتعلق في أمل البقاء هو الاتصالات بالروح الجديدة التي بثها حسام حسن قد يجد طريقا للبقاء علي أنقاض المحلة أو بترول أسيوط.. لاسيما وان فوز المقاولون العرب علي غزل المحلة كان فوزا بست نقاط لان الفريقين يقفان تقريبا علي "خط النار" في حرب واحدة ومن مستوي واحد وخلفهما المصري الذي خسر من إنبي وكان يسعي للفوز والذي ان تحقق لدخل الأمان نهائيا برصيد 32 نقطة لذلك تحولت مباراة المصري وإنبي إلي حرب استعمل فيها بعض المسئولين هناك الضرب والشلاليت وسجل الحكم في تقريره الكثير.. وكتب المراقب ملاحظات عديدة.. ولولا أهمية الثلاث نقاط في تلك المباراة ما حدثت مشاكل لكن هدف إنبي أطاح بالأمل ليستمر الفريق في منطقة عنق الزجاجة.. فلا هو ضمن البقاء في منطقة الوسط ولا هو خطف نقطة ترفعه لمستوي الشرطة وطلائع الجيش.
    وربما نشاهد تغييرات جديدة في أجهزة التدريب لبعض الفرق علي اعتبار ان الفترة الحالية هي مرحلة التعلق بالأمل التي يتحمل فيها الحكام مسئولية خسائر الفرق ويعلق المدربون فيهم شماعة السقوط.. وقد بدأ التغيير في المحلة التي استعانت بالخشاب من جديد بدلا من خالد عيد علي أمل عودة روح الانتصارات ولننتظر المزيد من التغيير مع كل هزيمة مثلما حدث للترسانة من قبل.. ثم للاتصالات والأوليمبي وهي الفرق المهددة التي غيرت المدربين لكن هناك المزيد قادم أيضا.
    نتائج الأسبوع جاءت طبيعية رغم احترامي للمهزومين.. فعندما يفوز الأهلي علي الاتحاد 2/1 في القاهرة.. فهي نتيجة طبيعية تعكس تقدم الاتحاد.. وحالة الأهلي التي يصيبها عدم الاتزان من شوط لآخر.
    وتعادل الطلائع مع المصرية للاتصالات حقق أغلي نقطة للاتصالات الذي يلعب بروح جديدة ويتمسك بأمل البقاء.
    وفوز بتروجيت علي الشرطة نتيجة طبيعية تعكس قدر الفارق بين الوصيف وثامن الدوري.. وتعكس الفارق في النقاط 43 لبتروجيت بفارق 13 نقطة عن الشرطة الذي تحسن كثيرا.. ونفس الحال بالنسبة لإنبي الذي هزم المصري علي أرضه ووسط جماهيره التي استشاطت غضبا ثم فوز الحدود علي الترسانة الذي يفقد مع كل يوم جديد ومع كل مباراة جديدة نسبة من أمل البقاء.
    الفترة القادمة ستكون لالتقاط الانفاس في الدوري.. نظرا للتوقف الاجباري استعدادا لمباراة مصر وزامبيا في أول خطوة لتصفيات كأس العالم ويحتاج فيها منتخبنا للفوز في ضربة البداية وبعدد كبير من الأهداف.. تنفع يوم التساوي في النقاط.
    يتبقي فوز الزمالك علي الأوليمبي وهو رغم تأخره لكنه يختلف في مدلوله فالزمالك تغير وتبدل وتحسن ولاشك الفضل لاعتماد الزمالك علي وجوه جديدة من أبناء النادي.. صحيح انهم صغار السن لكنهم يكتسبون الخبرة بسرعة ومع بداية الموسم القادم سيكون للفريق شأن آخر.. الجميل ان يستعيد لاعبو الزمالك الحياة واللعب حتي آخر لحظة.. ويحولوا الهزيمة لفوز بهدفين في لحظات.
    الأجمل ان يستعيد شيكابالا وجوده ويتخطي الأزمة ويكتسب ثقة الجماهير من جديد.. هذا هو الزمالك الذي افتقدناه من زمان.. اللعب والتركيز والعطاء والإخلاص وحب النادي.. كلها صفات أهدرها الزمالك بصفقات محترفين فاشلين.. ولم يعدها إلا أبناء النادي الصغار. الشباب الصاعد الواعد الذي كان سيضيع هباء تحت أقدام المعلمين القادمين من الخارج.
    الدوري في جيب الأهلي Sign

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يوليو 07, 2024 12:09 am