الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
في ثاني زيارة له منذ مذكرة اعتقاله
البشير يدعو أهل دارفور للتوحد ويطالب المتمردين بإلقاء السلاح
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يوجه انتقادات
عنيفة لقرار المحكمة الدولية ضد الرئيس السوداني
نيويورك ـ طارق فتحي ـ الخرطوم ـ عبدالواحد لبيني ووكالات الأنباء:
في ثاني زيارة له لاقليم دارفور ليين ووكالات: من صدور مذكرة باعتقاله من قبل المحكمة الدولية, دعا الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلي توحيد صفوف أهالي الاقليم والقاء المتمردين للسلاح.
وقال في كلمته أمس أمام آلاف من انصاره في بلده سبدو بولاية جنوب دارفور ان حمل السلاح كان من أجل التنمية, وهاهي التنمية قد بدأت بالفعل ومستمرة.
وأكد أن الرد علي قرار أوكامبو سيكون بزيادة الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية لأهل الاقليم.
وتعهد البشير بتقسيم دارفور إلي أكثر من ثلاث ولايات من أجل تقوية الادارة الأهلية وتعزيز دورها في حفظ الأمن وتوفير الخدمات. واستقبل الآلاف من أهالي بلده سيدو البشير بالترحاب الشديد وكان بعضهم يمتطي الاحصنة
وحمل الأهالي عبارات التنديد ضد القرار وضد أوكامبو.
وفي غضون ذلك, شن ديسكوتو رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة هجوما عنيفا علي المحكمة الجنائية الدولية محذرا من أن قرارها الخاص بالقبض علي البشير ومحاكمته سيثير الاعتقاد بتسييس المحكمة وبأنها عنصرية حيث تتعلق معظم أعمالها التي باشرتها حتي الآن بدول القارة الأفريقية.
وشدد ديسكوتو علي ضرورة استجابة الدول الكبري الأعضاء في مجلس الأمن لطلب الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي بتعليق قرار محاكمة البشير لمدة عام واحد من أجل اتاحة الفرصة لمفاوضات السلام بالسودان.
وقال في مؤتمر صحفي أمس الأول بنيويورك: أن الصوت الأفريقي يجب سماعه هذه المرة لأن الأفارقة هم الأدري بحل مشكلات بلادهم.
ومن جانبها, قالت ماريا أوكابي ردا علي سؤال حول دعوة مصر لعقد جميع مؤتمر دولي بمشاركة الأمم المتحدة لمناقشة مشكلة دارفور إن بان كي العام للمنظمة الدولية يؤيد جميع المبادرات الرامية إلي ايجاد حل للأزمة السودانية الحالية وأنه مستعد لتقديم جميع أنواع الدعم اللازم لانجاح مثل هذه الجهود. ومن جانبها, أكدت هيلاري كلينتون أن الرئيس السوداني مسئول عن كل قتيل يسقط في مخيمات اقليم دافور التي قرر أن يطرد منها13 من أبرز المنظمات الدولية غير الحكومية. وأشارت إلي أن السؤال الحقيقي هو كيفية ممارسة ضغوط علي البشير والحكومة السودانية لكي يدركا انهما سيكونان مسئولين عن كل قتيل سيسقط في هذه المخيمات.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعين فيه باراك أوباما الرئيس الأمريكي اسكوت جريشان الجنرال المتقاعد بالقوات الجوية مبعوثا خاصا له إلي السودان.
وصرح مسئول بالحكومة الأمريكية رفض نشر اسمه بأن قرار أوكامبو سيصدر خلال ساعات.
وفي نيويورك, ندد كي مون بمقتل جندي من قوة السلام بدارفور في كمين نصبه مسلحون مجهولون بالاقليم أمس الأول. ومن جانبه أوضح كمال سايكي المتحدث باسم قوة السلام بدارفور أن ثمانية مسلحين فتحوا النار علي أفراد من القوة عائدة من دورية قرب نبالا بجنوب دارفور.
يذكر أن هذا العنصر يعد الرابع عشر من القوة المشتركة بدارفور الذي يلقي مصرعه منذ يناير2008.
وفي تطور آخر, أعلن اللواء الركن الحاج سيد أحمد ممثل وزير الدفاع السوداني في احتفال بجامعة ام درمان أمس عن فتح معسكرات التدريب للقوات المسلحة والدفاع الشعبي لمواجهة قرار أوكامبو.
في السياق نفسه أعلنت مصادر مطلعة أن منظمة سولدرتي قامت بعمل أول مقر بجبل مرة مقرا لجمع شهادات النازحين ضد البشير.
------------------
البشير يدعو أهل دارفور للتوحد ويطالب المتمردين بإلقاء السلاح
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يوجه انتقادات
عنيفة لقرار المحكمة الدولية ضد الرئيس السوداني
نيويورك ـ طارق فتحي ـ الخرطوم ـ عبدالواحد لبيني ووكالات الأنباء:
في ثاني زيارة له لاقليم دارفور ليين ووكالات: من صدور مذكرة باعتقاله من قبل المحكمة الدولية, دعا الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلي توحيد صفوف أهالي الاقليم والقاء المتمردين للسلاح.
وقال في كلمته أمس أمام آلاف من انصاره في بلده سبدو بولاية جنوب دارفور ان حمل السلاح كان من أجل التنمية, وهاهي التنمية قد بدأت بالفعل ومستمرة.
وأكد أن الرد علي قرار أوكامبو سيكون بزيادة الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية لأهل الاقليم.
وتعهد البشير بتقسيم دارفور إلي أكثر من ثلاث ولايات من أجل تقوية الادارة الأهلية وتعزيز دورها في حفظ الأمن وتوفير الخدمات. واستقبل الآلاف من أهالي بلده سيدو البشير بالترحاب الشديد وكان بعضهم يمتطي الاحصنة
وحمل الأهالي عبارات التنديد ضد القرار وضد أوكامبو.
وفي غضون ذلك, شن ديسكوتو رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة هجوما عنيفا علي المحكمة الجنائية الدولية محذرا من أن قرارها الخاص بالقبض علي البشير ومحاكمته سيثير الاعتقاد بتسييس المحكمة وبأنها عنصرية حيث تتعلق معظم أعمالها التي باشرتها حتي الآن بدول القارة الأفريقية.
وشدد ديسكوتو علي ضرورة استجابة الدول الكبري الأعضاء في مجلس الأمن لطلب الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي بتعليق قرار محاكمة البشير لمدة عام واحد من أجل اتاحة الفرصة لمفاوضات السلام بالسودان.
وقال في مؤتمر صحفي أمس الأول بنيويورك: أن الصوت الأفريقي يجب سماعه هذه المرة لأن الأفارقة هم الأدري بحل مشكلات بلادهم.
ومن جانبها, قالت ماريا أوكابي ردا علي سؤال حول دعوة مصر لعقد جميع مؤتمر دولي بمشاركة الأمم المتحدة لمناقشة مشكلة دارفور إن بان كي العام للمنظمة الدولية يؤيد جميع المبادرات الرامية إلي ايجاد حل للأزمة السودانية الحالية وأنه مستعد لتقديم جميع أنواع الدعم اللازم لانجاح مثل هذه الجهود. ومن جانبها, أكدت هيلاري كلينتون أن الرئيس السوداني مسئول عن كل قتيل يسقط في مخيمات اقليم دافور التي قرر أن يطرد منها13 من أبرز المنظمات الدولية غير الحكومية. وأشارت إلي أن السؤال الحقيقي هو كيفية ممارسة ضغوط علي البشير والحكومة السودانية لكي يدركا انهما سيكونان مسئولين عن كل قتيل سيسقط في هذه المخيمات.
يأتي ذلك في الوقت الذي يعين فيه باراك أوباما الرئيس الأمريكي اسكوت جريشان الجنرال المتقاعد بالقوات الجوية مبعوثا خاصا له إلي السودان.
وصرح مسئول بالحكومة الأمريكية رفض نشر اسمه بأن قرار أوكامبو سيصدر خلال ساعات.
وفي نيويورك, ندد كي مون بمقتل جندي من قوة السلام بدارفور في كمين نصبه مسلحون مجهولون بالاقليم أمس الأول. ومن جانبه أوضح كمال سايكي المتحدث باسم قوة السلام بدارفور أن ثمانية مسلحين فتحوا النار علي أفراد من القوة عائدة من دورية قرب نبالا بجنوب دارفور.
يذكر أن هذا العنصر يعد الرابع عشر من القوة المشتركة بدارفور الذي يلقي مصرعه منذ يناير2008.
وفي تطور آخر, أعلن اللواء الركن الحاج سيد أحمد ممثل وزير الدفاع السوداني في احتفال بجامعة ام درمان أمس عن فتح معسكرات التدريب للقوات المسلحة والدفاع الشعبي لمواجهة قرار أوكامبو.
في السياق نفسه أعلنت مصادر مطلعة أن منظمة سولدرتي قامت بعمل أول مقر بجبل مرة مقرا لجمع شهادات النازحين ضد البشير.
------------------
